wrapper

التلاتاء 16 أبريل 2024

مختصرات :

 *صالح جبار خلفاوي | العراق


‎الفرق بين المرأة الحرة والساقطة شعرة .. يقال أن معاوية له مقولة في الامر .. قال : لو كانت بيني وبين الناس شعرة لما قطعتها .. أنتهى كلامه .. لكن حينما راجعت حديثه .. وجدت الرجل قد قطع الشعرة مع أمير المؤمنين .. وهو كما نصطلح الان مسؤوله ..


‎لاأدري هل صدق الرجل أم لا ..؟ ربما كان يقصد الناس البسطاء وليس الامراء .. وجهة نظر .. الفرق الذي أسعى إليه عن تلك الحرة والأخرى المنحدرة من الحضيض ..
‎قد تعالج مشاكل الآخرين بروية .. ويجوز لنا أن نغلق بابنا أمام أي طارق .. بحثاً عن السلامة .. أثبتت لي الأيام أن المرأة المنحطة .. ليس تلك التي تسلم نفسها للغادي والرائح فقط ..
‎بل أنها تمارس الرذيلة الاخلاقية في نوم الضمير .. وتحبل من أخر غير زوجها .. أحتمال أضعه لأجل أن نصل الى صيغة مقبولة في التعريف .. هل يكفي هذا .. أم أن هناك جانب أو جوانب أخرى ..
‎من ترضع من حلمة الرذيلة لابد لها من تجسيد معاني الإنحطاط .. هي كذلك .. رغم جمالها و أسنانها الناصعة .. وملابسها الجميلة .. لكنها خذلت ماتحت السُرة .. لتنتفخ بطنها بالإثم ..
‎تشتاق الى كف تلاعب جسدها الرشيق غير اليد المعنية بهذا الامر .. أنها يد تأتي من خلف غيوم الشبق المستعر في آتون الإنحلال .. يعطيها الإحساس بالقوة .. فيما هو عامل مضاف لتحديد معالم الرذيلة ..
‎أشم بين ساقيها إنحراف .. من أم تمارس العشق المحرم بلباس لايليق الا للصبايا .. لكنها (الأم ) عنوان آخر لممارسة أخرى .. تكشف ضحالة عوائل تتستر بغلالة إنهمار الشرف المزيف ..
‎هو يمدهم بوهم التسلط لكنه مجوف .. هيكل منخور .. لانه يمارس دور العمة أم الزوج .. لاتكترث لزنا زوجة أبنها .. حتى تستطيع أن تغطي عهرها ..
‎الليلة لن يحضر من يقول لنا لو كانت بيني وبين .. شعرة ما قطعتها .. لأنه في الأصل لاتوجد شعرة ..
‎هناك أيحاء بوجود شعرة وهو أمر غير متحسس .. فالبناء مشروخ في علاقات قامت على عدم الإصرار على الإيفاء بالالتزامات .. قد تتكرر أدعية منحسرة بين نهدين مكتنزين وحنجرة لاتحفظ سوى آهات الوسادة قبل النوم ..
‎لذا سابقى مصراً على أيجاد الفرق بين الحرة والساقطة .. سأضع عدة أحتمالات ومن بينها هناك ربما شعرة ..

***

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

 

آخر تعديل على الجمعة, 23 شباط/فبراير 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :