طباعة

ـ مولاي عبد الحكيم الزاوي | المغرب  

 

تجذير أفكار في غير موطنها، تدريب النشء على إعمال النقد، ضدا على كل جهالات التاريخ، وغيبيات العقل الماورائي،

اختيار المقاومة من داخل النسق بأدوات بدائية، رفض الانسياق في ثقافة العوام، والاستعاضة عنها بفن اللامبالاة وعدم الاكتراث، الحلم بالتغيير كأفق منظور رسمته كل المجتمعات في التاريخ، ترسيخ فكر القطيعة لتشارك المتاح البشري، الإيمان بالانتماء الأكبر للإنسانية الحية في نفوس الحكماء... كلها أشياء ترتطم بمجرد الإنتقال نحو صلابة وعناد الواقع. الواقع العربي المحايث، من الخليج إلى المحيط. لربما بعد كل هذه التجارب التي مرت بنا لم نصل بعد إلى مستوى تناطح الأفكار، لأن التناطح في أساسه منتج وفاعل، منتج لدينامية جديدة، ومهدم لأفكار بالية. في كل الوقائع التي تثار حولنا، حينما يصطدم الحاضر بالماضي، ينتصر الماضي على الحاضر، لهذا يستثقل التاريخ عندنا كمأساة تجثم على أنفاس الأحياء.

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الإثنين, 29 تشرين1/أكتوير 2018

وسائط