ومن ارتد عنها فحكمه حكم المرتد ، قتله رميا بالرصاص حد الصمت ، وهكذا لتتم السلطة على الأدب محاكم الطوق ، وليعتصم الأدب بحبلها ، منعما بها ، مبررا فعلها بأن قتل المؤلف مجرد نقد ، والسؤال:
هل تم قتل المؤلف أم قتل نصوصه? والجواب : نصوص المؤلف لما تزل حية تقرأ ، ومن يقرؤها ميتى..
.. نصوص غسان كنفاني أكثر قراءة ، وقتله غرة لم يمنعها من الخلود ، فهل نظرية رولان بارت التي تقول بقتل المؤلف يقرؤها الأدب العربي بمفهومها الظاهري ، كما يقرأ القرآن ، والشعر العمودي ، والقصة القصيرة ، والقصة القصيرة جدا ، والرواية الطويلة جدا...!
نكاد نقرأ النقد العربي أطرا سلطوية ، والنقاد فيه جند من جنودها ، حريصون كل الحرص عليها ، هم من يقفون كساسة لتوجيه الإبداع إلى السياسة ، المعارضة فيها منها وإليها ، موحدون في اتحادات كتاب ، مشكلون في لجن ، يعتلون المنابر لتأييد هذا وتهميش ذاك حسب نقد الدستور المتفق عليه ، تنشر وزارات الثقاف كل منتج مساير له ، وترسل لوبي النشر لمنع كل منتج حر ، وإن فلت هذا الأخير من بين براثينها انتقلت لمرحلة تطبيق نظرية قتل المؤلف...
ــــــــ
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الإثنين, 04 شباط/فبراير 2019