wrapper

السبت 20 أبريل 2024

مختصرات :

*كتب: حسين الباز ـ المغرب

 

.. تطبق نظرية رولان بارت بقتل المؤلف ، بتصفيته جسديا ، وما اغتيال الروائي العراقي علاء مشذوب إلا دليلا على أن هذه النظرية تقرأ من مفهومها الظاهري في الأدب العربي ، بحيث يتضح جليا أن لا فرق بين الأدب والسياسة عند العرب إلا بالولاية ،

ومن ارتد عنها فحكمه حكم المرتد ، قتله رميا بالرصاص حد الصمت ، وهكذا لتتم السلطة على الأدب محاكم الطوق ، وليعتصم الأدب بحبلها ، منعما بها ، مبررا فعلها بأن قتل المؤلف مجرد نقد ، والسؤال:

هل تم قتل المؤلف أم قتل نصوصه? والجواب : نصوص المؤلف لما تزل حية تقرأ ، ومن يقرؤها ميتى..

.. نصوص غسان كنفاني أكثر قراءة ، وقتله غرة لم يمنعها من الخلود ، فهل نظرية رولان بارت التي تقول بقتل المؤلف يقرؤها الأدب العربي بمفهومها الظاهري ، كما يقرأ القرآن ، والشعر العمودي ، والقصة القصيرة ، والقصة القصيرة جدا ، والرواية الطويلة جدا...!
نكاد نقرأ النقد العربي أطرا سلطوية ، والنقاد فيه جند من جنودها ، حريصون كل الحرص عليها ، هم من يقفون كساسة لتوجيه الإبداع إلى السياسة ، المعارضة فيها منها وإليها ، موحدون في اتحادات كتاب ، مشكلون في لجن ، يعتلون المنابر لتأييد هذا وتهميش ذاك حسب نقد الدستور المتفق عليه ، تنشر وزارات الثقاف كل منتج مساير له ، وترسل لوبي النشر لمنع كل منتج حر ، وإن فلت هذا الأخير من بين براثينها انتقلت لمرحلة تطبيق نظرية قتل المؤلف...

ــــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الإثنين, 04 شباط/فبراير 2019

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :