wrapper

السبت 20 أبريل 2024

مختصرات :

ـ مقال لـ "رأي الفيصل" معاد هنا في هذه الصفحة لتعميم الفائدة في المعلومة:

 

عهد الكوارث و التسيّب الأخلاقي في الجزائر يزداد سوءا و تعقيدا … قبل أكثر من أسبوع اهتز الشارع الجزائري لحادثة غير مسبوقة من حيث عدد الضحايا في وقت واحد، لأن ( التعدي على الأشخاص و الممتلكات و الإغتصاب و العنف

صارت عناصرا أساسية مُشكِّلة لوضع كاد أن يصبح نمطيا في عيش و يوميات الجزائرين. حيث منذ سنوات ، إن لم نقل منذ عشريتين وتيرة تصاعد العنف و الإجرام تعرف ـ انتعاشا ـ مخيفا و كأن السلطات المختصة أمنيا و قضائيا واقفين حائرين من أمرهم في وضع شبه عجزي لردع هذه السلوكات الإجرامية و محاربة المسؤولين عنها).
ـ الحادثة كما قلنا في البداية يندى لها الجبين و تشرئب لها الأعناق !
و هي التهجّم على سكن « مشترك وظيفي » في الطابق الأدني لعمارة تسكنه 9 مدرسات في الطور الأول بمنطقة « برج باجي مختار » جنوب الجزائر.
الأمر قد يكون متوقعا و عاديا أن يكون سكن مربيات النشء أو غيرهن مستهدفا من قبل عصابة أشرار تريد سرقة بالغصب و التهديد كل ما هو ثمين و قابل لإعادة بيعه في « السوق السوداء » .. لكن هؤلاء المجرمين تجاوزوا حدود المعقول في عالم الإجرام في البلاد العربية المسلمة بل وربما في البلاد الغربية. حيث استعملوا الأسلحة الببيضاء للإعتداء على المربيات التسع ـ حسب التقارير ـ من بينهم أم لرضيع و قاموا بممارسة و تسليط على الضحيات المربيات العاملات خارج ديارهن الأصلية كل أصناف العنف و الشيء الذي صدم الرأي العام و كل عاقل هو إقدام بإعتداء وحشي لا إنساني و ذلك باغتصاب بعض من المعلمات .
وفقا للمواقع المحلية للتذكير ،المربيات أو المعلمات، تعرضن في 18 أيار/ مايو2021 إلى « اعتداءات جسدية وجنسية وشتائم وسطو تحت إكراه السلاح الأبيض، داخل سكنهن الوظيفي ببلدة برج باجي مختار، التابعة لولاية تحمل نفس التسمية جنوب الجزائر، لمدة ساعتين وبحضور رضيعة إحدى المعلمات" (حسب موقع رصيف). ويضيف ذات المصدر أن: "الإعتداء كان متكررا » و أثارت هذه العملية الوحشية الإجرامية صدمة و غضب كبيرين في أوساط المجتمع الجزائري منذ اللحظة الأولى » خصوصا و قد تبيّن أن الضحايا المعلمات اللواتي « نُقِلنَ ـ وقتها ـ في حالة نفسية وجسدية كارثية و حرجة إلى المستشفى، تعرّضن للسطو والاعتداء الجسدي في الماضي، وناشدن المسؤولين مراراً و تكرارا لتوفير الأمن و الحماية لهن ولو كان ذلك بالاقتطاع من رواتبهن، دون أن تؤخذ شكاويهن و صفارات إنذارهن على محمل الجد."
ـ تأتي هذه الكارثة الأمنية الأخلاقية في أجواء مكهربة إجتماعيا في الجزائر و حتى سياسيا كذلك..النظام يسعي من خلال تمرير الإنتخابات الهروب نحو الأمام و الحراك المتواصل و الصدامات الأمنية مع المتظاهرين السلميين عند كل جمعة و الإعتقالات ـ الآلية ـ التي صارت فرض عين لدى الأجهزة الأمنية المطبقة لأوامر ـ سلطة الأمر الواقع ـ خصوصا في العاصمة الجزائرية بعد وضع نظام بوتبون حيز التنفيذ الواعد بإصلاحات و عهد جديد ؛ حيث في الآونة الأخيرة بدأ الشارع يفقد مصداقية الوعود يوما بعد يوم .. و الدخول في حملة إنتخابية برلمانية في جوان ـ بعد أيام ـ يقابلها اهتمام ـ باهت ـ من قبل الرأي العام مما أجبر أصحاب القوائم للمترشحين إلى الاعتماد على حملة إنتخابية ـ مُفيْسبَكة ـ على الشبكة الإفتراضية!. حادثة الإعتداء جسديا بالسلاح الأبيض و الإعتداء الجنسي على المُعلّمات يبين لنا للأسف الشديد مدى سير المجتمع الجزائري نحو اللاأمن الإجتماعي و مدى هشاشة الوضع برمته ما لم تُأتى بحلول سياسية و إجتماعية و إقتصادية جذرية و محو بالكامل لصورة و آثار « العصابة » التي خرّبت و زعزعت البنية ـ تحتية الأخلاقية قبل الإقتصادية لمجتمع ظل رهينة دوائر الضغط و أضحاب المصالح اللاوطنية! بأختصار يجب إحداث القطيعة مع ممارسات السابق قبل ثورة الحراك السلمي.
ـ الإضرابات بسبب سوء المعيشة و ضعف القدرة الشرائية للمعلمين و هشاشة المقررات البيداغوجية التي تركتها « رمعون » كإرث يشبه « القنبلة الموقوتة » ؛ هذه الحركة الإجتماعية (إضرابات) التي مست قطاع التربية بأسابيع قبل « زلزلة » الإعتداء الجنسي البدني على مربيات الأجيال كنا نعتقدها ستكون « شرارة » تنطلق منها بداية التصحيح و و إعادة استرداد مكانة المدرّس أو الأستاذ من خلال الحراك التحسيسي الشامل بدءا بشل مقاعد الدراسة من أجل إنقاذ مستقبل الأجيال القادمة . كأن تكون هذه الشرارة إضراب عام و المطالبة بعدالة فورية و عقاب صارم ضد مرتكبي هذه الجريمة في حق شرف « المؤسسة التربوية » برمتها؛ إلا أن الوزارة ـ عقب الحادثة ـ بقيت في مفاوضاتها مع ممثلي عمال التربية و تمنت الشفاء العاجل للمعلمات ضحيات التعنيف بالسلاح الأبيض و الإغتصاب الجماعي الوحشي بحضور رضيعة في ذات السكن الوظيفي المشترك !
إلا أنّ الإنقسامات داخل النقابات الممثلة لسلك المعلمين من جهة و تهديدات الإدارة بفصل المضربين و ضغوطات وزارة « واجعوط » قوّضت من « عزيمة » الكتلة التربوية المنادية و المطالبة بتحسين ظروف المربي و حل جملة من الإنشغالات التي تمس القطاع بالدرجة الأولى. يا « دين الرّب ! راني حَاير امنينْ يْجيبُوا هاذ الأسماء التي تثير الريبة ! »تهنينا من « بن غبريط »؛ تروح غبرة فالسَّما ، جابولنا واجعوط!.. فكروني في عَشَّة عيطْ ـ ليطْ أو بيطْ ـ ليطْ !
ـ و هكذا مرت و كأنها لم تكن « كارثة الإعتداء الجسدي و الجنسي » الجماعي على 9 معلمات من قبل عناصر أشرار مجرمين بأخلاق وحوش .. هذه عينة من فشل المشروع التربوي الذي بُيّت له منذ زمن بعيد و وضعته دعائمه سليلة « الصهيونية » العالمية الوزيرة « رمعون » قريبة العائلة العصابة البوتفليقية التي كلفوها بتدمير المدرسة الجزائرية بالكامل ، ما تبقى من « بن يوزيد » صرّفته في قنوات الصرف الصحي هذه العميلة بدعم العصابة التي استعمرت الجزائر لعشريتين كاملتين و ما زال أذنباها و بقاياها في دواليب السلطة! لأن -حملة مطاردة الخونة و الزج بهم في السجن انتهت مع صعود روح « القايد صالح ».
ـ عندما تفشل المدرسة الجزائرية في إعداد الناشئة و تكون ـ مختبرا غربيا صهيونيا ـ تخرّج حتما مجرمين منحرفين يعتدون لاحقا جسديا و جنسيا على معلماتهم بل يقتلونهم حتى ؛ ببساطة لقد نجحت « الأيادي الخارجية » الحقيقية في تسميم مشروع أمة بل تحريفه و الحكم عليه بالفناء !
العصابة الفارطة اغتصبت لعقود شرعية الشعب الجزائري و أشرار « فشل مشروع التربية » اغتصبوا معلمات أبناء الشعب!
لا يمكن أن ننهض بمشروع أمة و المدرسة مهملة و مغتصبة و مهانة !

ـ ل . خلفاوي

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 29/ 30 أفريل ـ ماي 2021 ـ
https://fr.calameo.com/read/006233594eba57a00a174

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 29 et 30 mois (avril et mai 2021)
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://fr.calameo.com/read/006233594eba57a00a174
*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=LTuxqpDqnds

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

 

آخر تعديل على الجمعة, 28 أيار 2021

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :