wrapper

التلاتاء 16 أبريل 2024

مختصرات :

 باريس ـ الفيصل‫:‬ تحت مسميات و أعذار عدة مازالت ‫"‬ الغوطة الشرقية‫"‬ لدمشق تفيض بالجثث ، إنها جثث الأبرياء من الأطفال و النساء و الشيوخ دون استثناء حرب إبادة تحدث على أعين الأمم العمياء المتعامية و هيئات حقوق الإنسان،

الكل يتفرج على مأساة شعب طُبقت و جُرّبت عليه كل أنواع الإجرام في حق الإنسانية، يحدث هذا للأسف الشديد تحت صمت إعلامي رسمي عربي و دولي و الموصوفة الأوضاع في هذه المنطقة بـ ‫"‬ الجحيم‫"‬ على حد تعبير الأمين العام للأمم المتحدة و هو دمية الولايات المتحدة الأمريكية و القوى الاستعمارية‫.‬ و قد أجل قرار وقف إطلاق الدمار و ‫"‬ إبادة ‫"‬ السوريين دون استثناء تحت ذريعة ملاحقة إرهابيين من تنظيم النصرة الذي يتخد من المساكن الآهلة بالسكان و المستشفيات حصنا له ضد قصف الحلفاء على ‫"‬ الإنسانية؛ لأنه لا يمكن تبرير هذه الإبادة و حصرها في عملية تطهير التراب السوري من جيوب الإرهاب و فصائله‫.‬ و لسخرية الأقدار تعتبر أمريكا عبر ممثلتها ‫:"‬ أن نظام بشار الأسد يشن هجمات بربرية على المدنيين في الغوطة. وقالت إن واشنطن مستعدة للتصويت لصالح مشروع قرار الهدنة في الغوطة الشرقية. و كأن أمريكا لا علاقة لها بالمرة في كل ما يحدث في سوريا منذ البدء‫!‬
‎‫أما فرنسا فقد اعتبرت أن استمرار هذه الإبادة الصريحة للشعب السوري يعد بمثابة إعلان رسمي لإعلان الأمم المتحدة كمقبرة رسمية من خلال ما يحدث الآن في " الغوطة"!‬
‎‫على كلّ يستمرّ الموت بحصده المئات من الضحايا و الكل يتفرّج دون توحيد الأصوات لإنقاذ شعب فرضوا عليه الجحيم بمختلف الأساليب و المسميات و الأعذار!‬

ـ التحرير

****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على السبت, 24 شباط/فبراير 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :