طباعة

‎*بقلم: وعد أبو علوان | سوريا

 


‎عصافير الصباح مازالت تلقي،قصائدها
‎على نافذتني
‎ و تسأل عنك
‎ فتعانق دموعي
‎عطر القهوة الصامت


‎ زهرة الروح تبحث عنك كل لحظة
‎تهمس بكلمات لست أفهمها دائماً
‎ما أجمل لغة الأطفال يا حبيبي
‎ أخاف عليها من دوامة الحرب التي لا تهدأ
‎كيف يجرؤون على قتل الطفولة
‎ آلا تشفع لهم الملائكة
‎ كيف يغتالون عطر الياسمين
‎ و يصهرون زيتون الوطن
‎أشجار الكرز مازالت تهدي قلوبها الحمراء
‎ لكل عشاق الحياة
‎و تضم أوراقها ليلاً
‎و تبكي
‎هي تعلم لونها القاني هذا العام
‎هو دماء أبناء الوطن
‎و أنا مازلت أعانق الحبر
‎ أمزجه بفرشاة الروح
‎و أكتب إليك بوجع الحنين
‎و أكتب عنك
‎ فيولد الصبر في قلبي
‎لأبقى قادرة على الانتظار و الحلم

آخر تعديل على الإثنين, 14 آب/أغسطس 2017

وسائط