ممتزجاً بشهقة الرقي المفدوعَ القلب..
يصرخ احمر .. احمر على السكين,
قبل أن يفيض الزقاق بالسائل الأحمر اللزج
بذبحِ الحمام اللائذ بحضن النخيل..
ساعة شفقٍ دامي…
بلا شفقة …
قلب الغريب كوةٌ بائسة,
لا تحط على منظر يابسة..
الا وتصفر الريح بأشرعة مغادرة. …
ذهابٌ وإياب خطوط كف الغريب
متناثرة سككهِ التائهة,
بخطوط القلب , الحياة والحظ
كلعبةٍ عمياء في أتونٍ حائِرة.
ما بين ماضٍ لا يغادر الذاكرة,
وحاضرٍ يسيل بدقائقه المثابرة.
وكأن ضياع الثواني…
سيخطف المستقبل .
أو يميل بالرتم الوئيد,
ليومياتِ الحياة.. ويَخل بالموازنة.
***
صبرَ الغريبِ على الغريبِ غريب
كأن شراكة الشعور تصبحُ قاصرة.
العزلة حصة الغربة ,
لأنَاً تتضخمُ بفسحٍ رهيب..
بآلهةِ الخصوصية المقدسة.
الغريب في الغربة
أما معدن أصيل
أو ضحية مشوهة.
والأغرب …
الشبه بين الغرباء
آصرةٌ غير منفصلة.