طباعة

*فريزة محمد سلمان ـ سوريا

 

ها قد جئتكِ بعد غيبةٍ

مضى عيدٌ بل عيدينِ

ونارٌ في الجوى لم تخمدْ

ومازال إليكِ يأجُّ حنيني

 

لِمَا لم تُخرجي يديك

وتحضنيني ؟

واأنا الجاثيةُ أمامك...

أستجدي حضناً يحتويني.

ينقصني الحب ...

ينقصني الدفئ..

أرتجف برداً  ..

ومن غير حنانك يدفيني ؟

أول مرةٍ أحسُّ أني فقيرة ...

كم كان وجودك يغنيني

يتيمة غَدوتُ ....

وليس غيرُ يتيم الأم

بيتيمِ

كأس الموت حقٌ علينا

فيا ليته من الصبر

يعطيني

آاااهٍ  أماه

كم تبدو خسارتي كبيرة

ماعاد يلوح وجهك في صبحي

يُحيّْيني

ويدعو لي وأبوابُ العرش

مفتوحةٌ

إنّ دعاك عند  عند الله

يبْريني

والآن هاااأنا

عند ترابٍ حواك

تقدس من طيب شذاك

استرجع بقاياذكراك

التي مازالت بالحب

تسقيني

سقيت الآس يامهجتي

علّني أرى روحك في

اخضراره تنمو

فأضمه وأشمه

وهذا

يواسيني

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com


آخر تعديل على السبت, 17 تشرين2/نوفمبر 2018

وسائط