نَديمُنا قصاصاتُ أَلَمٍ وآهاتُ سَمَرٍ تَشُقّ سكونَ الليالي وأوتار حزينةٌ تضربُ على وتينِ القلبِ وتزيدهُ لذعاً حرقةُ الشموعِ فنطعمُها حروفاً جائعات تشتهي لثمةَ السطورِ ، ولأنّها مكتوبة بالدمعِ فهي تُقْرأُ مبللةٌ بالوجعِ وعلى سطورها ملحٌ أُجاجٌ ، فكانَ اللقاءُ كمشهدٍ اجْتُرّ من عالمِ الأطيافِ كأضغاث أحلام الملوكِ كسفرٍ كوكبيٍّ من عالمِ الخيالِ ، توقّفَ فيه النبضُ واحتبستِ الأنفاسُ وارتفعتِ الصدورُ والقلوبُ بشهقةِ الالتياع فلا نكادُ نصدِّقُ ما نرى بعدَ كُلّ ذلكَ الاحتجابِ والأماني المصلوبةِ على جذوعِ المُحال ، ومن فرطِ الشوقِ تسمرتِ الأقدامُ وعُقدتِ الألسُنُ فتألقتْ لغةُ العيونِ ورفرفتْ نَبَضاتُ القلوبِ بالشجونِ وطارتِ الأرواحُ هياماً وحنيناً ، وخطراتُ الأَفكارِ لمْ تعرفِ السكونَ وخلجاتُ الحُبِّ هائمةٌ تسبحُ في بحور الاندهاشِ ومَلأَ الصمتُ المكانَ ، لمْ ننبسْ ببنتِ شََفَة ولكن الدموعَ سبقتْ وصفحات الوجوهِ وَشَتْ بما انطوتْ عليهِ الجوانحُ وضمتهُ ردهاتُ القلوبِ فكانَ الاعترافُ رسماً صامتاً ينطقُ بلا أصوات بلا رتوش ولا لَمَسات كلوحةٍ مبهرةٍ تنطقُ بالبهاء كهديرِ البحر الساكنِ كلهيبِ النار الكامنِ كقصيدةٍ في خاطر شاعرٍ ، وانتبهنا بعدَ أنْ أُسْدِلَ الستارُ وطارتِ العنقاءُ فَكَرّ الفينيقُ راجعاً يَجْتَرّ الأُمنيات ويلفظُ أنفاسَ الخَيبات .
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل:
ـ لتحميل ملحق "الفيصل" الشهري عددد 6 وفق تطبيق البي دي آف إضغط على الرابط التالي :
Pour télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 6 en format PDF, cliquez sur ce lien
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الأربعاء, 22 أيار 2019