طباعة

بقلم صالح علي الجبري | اليمن  

 


حاجتي للنساء

 الأرض أمي و تاريخي و مجد أبي
لهذة الأرض تدنو معظم القمم


من هذة الأرض معجونا بها جسدي.. 
من رملها و بحبل الله نعتصم
.. ما حاجتي للنساء و الأرض تمنحني.. 
من خيرها تارة أخرى و تنسجم.. 
ما قالت الأرض خف الوطء يا ولدي
لأنها الأم بالأولأد تلتحم.. 
ما حاجتي لنهود لست أعرفها.. 
ولا لفاتنة تعبد لها صنم
.. ما حاجتي لنساء الأرض قاطبة.. 
و ما علي إذا لم تفهم الغنم
.. ما عدت يا نوح للسهرات اعشقها
.. ولا أحب التي حاطت بها النقم
.. عشقت للأرض حب الأرض في كبدي.. 
و هذة الأرض تعشقني و تنتظم
.. و أنت إن قلت اهواها ترد هي.. 
كذبت أنت و نبض القلب يزدحم
.. ما عدت أدري من الكذاب سيدتي.. 
أنا أم الأرض أم انت بلا قيم.. 
رحلت أنا عن هوى النسوان و انطفأت.. 
شموع حبي و ضوء الفجر ينقسم.. 
لي فيك لون و لي في الأرض أربعة.. 
فصولها و ربيع العمر يبتسم
.. ما حاجتي للنساء و الحب مهزلة.. 
و طبع حواء تهوى ثم تنتقم
.. إليك عني سرقت النوم من عيني.. 
كتبت عنك و جف الحبر و القلم


 

****

نفس الكتاب

الليل مرتعش يخاف من الصباح
ما الضوء في لغة الظلام إلا كسن على الرماح.. 
و الليل عسعس في هدوء حسب المتاح.. 
و أنا على وجعي أنام.. 
وحدي گعصفور..  أقض النمل وحشته و راح.. 
أمشي و كان الظل يلهو بالمزاح.. 
متعدد الأشكال..  يمنحني على الماضي وشاح.. 
و يمر في غضب و لون جناحه   لون الغراب.. 
يسري كما تسري الحقيقة في الخيال.. 
و يمر مر الدم في نزف الجراح.. 
من كان يقترف الخطيئة مرتين 
و له فحيح الحزن في عرض البلاد ..  
حاولت صد الباب في وجه الرياح ..  
حاولت أهرب خلف معمة الفساد .. 
و يشع ضوء في الفؤاد
 .. حتى إذا ما باركت فرحي ..  و غنته سعاد .. 
قال الغراب تريثوا و أتى مكلل بالسواد
و تطايرت سحب الدخان
و تلطخت منها الثياب 
طالعت في نفس الكتاب 
و قرأت أول صفح ة
مبروك
 يا وجع العذاب .

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 23/ 24 أكتوبر ـ نوفمبر 2020
https://fr.calameo.com/read/0062335945021221c6506
‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 23 et 24 mois (octobre et novembre 2020
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://www.calameo.com/books/0062335945021221c6506
*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

آخر تعديل على الأحد, 25 تشرين1/أكتوير 2020

وسائط