wrapper

الجمعة 19 أبريل 2024

مختصرات :

 لندن  - تميز العالم سنة 2017 "بعجز للدول" و "انتفاضات"،  حسبما جاء في التقرير السنوي الأخير لمنظمة العفو الدولية (آمنيستي  إنترناشيونال) حول وضعية حقوق الانسان في 159 دولة، الذي نشر اليوم الخميس. 


وأوضحت المنظمة ان السنة المنقضية قد عرفت "أزمات حادة و تصاعد خطابات الكراهية لقادة يريدون تأجيج المخاوف  والتقسيم و امام هذه الانحرافات الخطيرة تجند مئات الألاف من الاشخاص في شتى  أنحاء العالم". 
و تطرق ذات التقرير الى "عدوى خطابات الكراهية و تزايد الشعارات المعادية  للأجانب" على رأسها القرار التي اتخذته حكومة  الولايات المتحدة الأمريكية  في  يناير المنصرم القاضي بمنع دخول مواطنين من دول عديدة ذات أغلبية مسلمة الى  التراب الأمريكي معتبرا ذلك "عمل ينطوي على كراهية واضحة". 
و مهد هذا القرار الطريق -حسب ذات المصدر- لسنة خاض خلالها قادة اخرون سياسة كراهية ذات عواقب خطيرة للغاية".
كما اشارت الوثيقة الى أن "الطريقة التي تتعامل بها السلطات عبر العالم في تحقير اللاجئين و المهاجرين تندرج ضمن نفس المنطق" مؤكدة أن "السياسة المعادية  للأجانب التي تنتهجها الولايات المتحدة الامريكية بعيدة عن أن تكون حالة  معزولة".
وتضيف  آمنيستي إنترناشيونال ان "قادة عبر العالم" تبنوا خطابات و سياسات "معادية تماما" لحقوق الانسان. 
ومن بين الحالات الاخرى التي تم ذكرها "حملة التطهير العرقي" الممارسة ضد الروهينغيا بميانمار و التي أدت الى نزوح 655.000 شخص نحو بنغلاديش و تسببت في  حدوث أزمة اللاجئين "الأكبر" في عام 2017.
وتأسفت نفس المنظمة غير الحكومية لكون قادة الدول الاكثر غنى يستمرون في اعتبار اللاجئين "أنهم ليسوا بشرا أصحاب حقوق بل أنهم عبارة عن مشاكل  يجب  تحاشيها".
كما اكدت أنه كان يفترض أن تكون هذه الدول الاوائل في ضمان حقوق الانسان لكن "الكثير منها اصبح ينتهك بشكل صريح حقوق الانسان و المدافعين عنها".
وذكرت المنظمة غير الحكومية بحالات أخرى عبر عديد الدول، مشيرة الى  "النقص الكبير في ارادة الدول و المجتمع الدولي في الاضطلاع بدورها في مجال حماية  حقوق الانسان".
فالكارثة الإنسانية الواقعة في اليمن و الهجمات العسكرية الدولية في العراق وسوريا هي أمثلة تشهد حسب آمنيستي إنترناشيونال على أن "الأطراف في النزاعات المختلفة لم تعد تسعى في بعض الحالات على الابقاء على حتى على مجرد احترام  للالتزامات الواقعة على عاتقها في مجال حماية المدنيين".
ويشير ذات التقرير الى "تدهور مأساوي لأوضاع حقوق الانسان في العالم بأسره"  في الوقت الذي "لا تضطلع العديد من الدول بشكل كاف بمسؤولياتها من  حيث احترام  الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية" و هو الأمر الذي يكرس حسب آمنيستي  إنترناشيونال "الفوارق و انعدام الاستقرار" و "يغذي الياس و مخاطر العنف".
و تابع المصدر ذاته أن حالة عدم احترام حقوق الانسان من قبل الدول أدت الى  "انتفاض" السكان . 
كما يشير التقرير الى أن "السكان و المدافعين عن حقوق الانسان في شتى أنحاء العالم نددوا بتصرفات حكوماتهم و طالبوا باحترام حقوقهم" معتبرا في هذا الصدد  أنه تم تحقيق "العديد من الانتصارات" من قبل المدافعين عن حقوق الانسان.
غير أن "مئات المناضلين لقوا حتفهم عام 2017 لأن السلطات أرادت اسكاتهم و تكميم وسائل الاعلام". 
وخصلت آمنيستي إنترناشيونال في الاخير الى دعوة البشرية قاطبة الى رفض  "خطابات الشيطنة" و ارساء "ثقافة التضامن".

ـ (واج)

***

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الجمعة, 23 شباط/فبراير 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :