وقال السيد بدوي خلال لقاء جمعه بإطارات ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني لولاية تمنراست وبحضور الأمناء العامون لعدد من الدوائر الوزارية انه " تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية فانه لا يوجد أي تجميد للبرامج التنموية التي تخص وتعني بالمصالح والانشغالات اليومية للمواطن " , ويتعلق الامر --حسب الوزير -- بقطاعات التربية الوطنية بكل أطوارها بالإضافة إلى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وكذا التكوين والتعليم المهنيين بالإضافة إلى قطاعي الصحة والسكن والعمران .
وأبرز المسؤول ذاته أن " أسباب تأخر" بعض المشاريع التنموية بولاية تمنراست يعود الى " أسباب بيروقراطية وأخرى متعلقة بعدم الجدية وعدم النزول إلى الميدان "من طرف المكلفين بمتابعة سير هذه المشاريع .
وبعد ان ذكر السيد بدوي ان زيارته لولاية تمنراست وعين صالح تاتي في اطار متابعة تنفيذ البرامج التنموية والتكفل بانشغالات المواطن جدد التأكيد على أن الدولة " وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية ستتكفل اجتماعيا بكل المتضررين من الكوارث الطبيعية (حرائق /فيضانات)
وردا على انشغالات المتعلقة بالتنمية بهذه الولاية وعد السيد بدوي " بتشكيل لجنة وزارية للمتابعة الدائمة للمشاريع " وتتكون هذه اللجنة حسب المتحدث ذاته من "الأمناء العامون لوزارات الداخلية والجماعات المحلية , النقل والأشغال العمومية , الصحة السكن والبيئة" .
وبهذه المناسبة، شدد السيد بدوي على ضرورة " تحريك الماكينة الاقتصادية" لولايات الجنوب من خلال الاعتماد على " أسلوب راقي في التسيير".
ولدى رده على الانشغالات المتعلقة بمحاربة الهجرة غير الشرعية جدد الوزير التاكيد على ان " القانون الجزائري صارم والدولة ستعمل بكل الوسائل للحفاظ على مكسب الامن والاستقرار " , مبرزا أن الجزائر تعمل في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بالتنسيق مع دول الجوار طبقا للقوانين والتشريعيات الدولية .
من جهة أخرى، أكد الوزير ان الدخول الاجتماعي القادم " سيكون عاديا" في جميع القطاعات المعنية.
ـ واج.
آخر تعديل على الجمعة, 11 آب/أغسطس 2017