wrapper

السبت 27 أبريل 2024

مختصرات :

 ـ كتب: لخضر خلفاوي

 

 

Pourquoi cette timidité, ô écrivains et créateurs... Ô statures du virtuel !


What is this timidity, oh writers and creators... O statures of the virtual!

 

إنها حالة استنفار فكري و ثقافي إعلامي هنا في بلاد الغرب .. بلاتوهات القنوات المختلفة التليفيزيونية و غيرها و جميع المنابر بكل ما رحبت لا لأجل نصرة المظلومين في فلسطين من المسلمين و العرب من كل الطوائف و الديانات بسبب جرائم الصهاينة في الأراضي المحتلة بل لأجل نصرة « الصهيوينة » ضد الإرهاب العربي الإسلامي الذي مثّلوه في إيديولوجيتهم عمدا في « حركة حماس » و محاولاتهم مذ السابع من أكتوبر هي توجيهية و التأثير على الرأي العام (إعلاما و نظاما و مثقفين ) و تغليط الناس بأن القضية ليست صراع عربي إسلامي

فلسطيني إسرائيلي بل هو صراع إسرائيلي حماسي إرهابي و إسرائيل « الديمقراطية » لم تكن معتدية بل هي الضحية لهجمات همجية من قبل حركة مسلحة إرهابية تزعج إسرائيل و جيرانها المطبّعين من العرب ! تحيّز فظيع من قبل كل النخب الأدبية و المثقفين في فرنسا و غيرها من العواصم الأوروبية لصالح « اليهود الصهيونيون » .. في المقابل أتساءل ماذا تفعل نخبنا العربية بشتى توجهاتها و اعتقاداتها ؟!
لا يمكن أن نكون متفرّجين و سلبيين بهكذا وضع مخزي ..
ـ دور المثقف الحقيقي أن من واجبه الأخلاقي و الإنساني أن يتصدّر كل الأصوات في ظل الأزمات و الحروب لصالح قوميته و بلده و هويته و في وقت الرخاء و السلم و الإستقرار يحق له أن يكون رئة متنفسة للفنون و الآداب و الجمال و الفكر البنّاء التربوي التوعوي لأجل بناء مجتمع متزن و قوي و أن يكون محرّضا على الأمل و الآفاق و الحلم و الإبداع للاستمرار في رسالته التهذيبية لمذاقات أفراد المجتمع ..
ـ في وقت الهزات و الأزمات و الحروب و الكوارث من الواجب عليه و ليس منّا منه أن يصبَّ بجامّ طاقته و معارفه ليكون في الجبهة الأولى شريكا بارزا بصوت مسموع لا التباس فيه مع الطاقات الأخرى و النخب. لا يمكن أن ندْعي أخوة الفلسطينين و في ذات الوقت صداقة ـ تطبيع ـ مع الكيان الإسرائيلي المحتل … إما مع الفلسطينيين قلبا و قالبا أو ضدهم لا يمكن أن نكون مع الإثنين في وقت واحد !.. الأنظمة المُطبّعة العربية وضعت النخبة العربية في ورطة الاختيار المنطقي ! فحدثت هذه الانتكاسة على النطاق الواسع في الموقف و هذا الخجل و هذا هو الخذلان .. صرنا نتفرّج على إخواننا يذبَّحون و لكننا نفضل غرس و دس رؤوسنا في رمل و وحل الجبن و الخوف من الأنظمة الشمولية العميلة التي تحكم معظم البلدان المطبعة! أينهم هؤلاء الذين نالوا حظ الألقاب الكبيرة ـ الفضفاضة ـ في صفحات الافتراض و الذين كانوا مثلا في هيجان فكري و ثقافي و إرباك كبير قبيل الإعلان عن نوبل للأدب بأيام قليلة جدا لاندلاع العدوان الصهيوني ؟ أينها تلك القامات العربية الأدبية ـ المؤثرة على الشبكة الافتراضية ـ و التي تتابعها آلاف الأسماء من المعجبين و المتزلّفين و الطفيليين و أشباه محبّي الأدب ؟! أين مواقفهم الصريحة (مع أو ضد ) مما يحدث الآن ؟! إذهبوا إلى صفحاتهم و حسابتهم و تأكدوا و سترون بأنفسكم ما تحتويه فضاءاتهم .. و كأنّ الأمر لا يعنيهم !!! كأنهم منزعجين من إطالة الحرب و لم تحسم إسرائيل بعد موضوع « الفلسطينين »بوأدهم جميعا و منه نتفرّغ هذه ( النخبة) في نشر السالفيات الخاصة بالكتب و المنجزات المطبوعة تحت الطلب في دكاكين « النشر » المرتزقة و بائعة الوهم للمتوهمين الكثر في العالم العربي .. و تستأنف عبثيات الكتابة على فضاء « مارك » .. ما شأنهم و « القضية االفلسطينية » و شعب غزة الذي يُقتّل في صمت و بطواطؤ العالمين !؟
ـ شخصيا اعتقد و للأسف الشديد أن معظم « الأدباء و المبدعين » العرب لا تكمن في الحقيقة مشكلتهم الأساسية في أن وسائل التواصل و أولها « الفيس » التي تقوم على حساباتهم و صفحاتهم بمحاصرة أو بفلترة أو بحظر ، أو بعرقلة المناشير الفاضحة لجرائم الكيان الصهيوني بل المشكلة أن هؤلاء فقدوا الجرأة و ـ خايفين ـ و جبَنوا ، بل مرعوبين من مغبّة قطع و توقيف ـ حساباتهم ـ ؛ إذا تجرأوا في نقد الإحتلال الصهيوني بشدة و الحديث عن جرائمه ضد الإنسانية. ما بوسعهم فعله إذا اختفت حساباتهم من الشبكة الافتراضية .. كيف ستكون حياتهم بعد حرمانهم من فضائهم الأزرق إذا قررت إدارة الفيس حجب أو منع حساباتهم ؟! لا يهمهم اختفاء شعب غزة من أرضه الواقعية بعد إبادته من طرف الصهاينة و حلفائهم !
ـ أي أنهم خايفين أنه بين عشية و ضحاها ـ تطير حساباتهم ـ و تختفي دون رجعة إذا انتقدوا سياسة عمّهم « مارك » و يصبحون بذلك يتمامى بلا « لايكات و لا جامات و لا إيموجيات و لا غزل و لا مواقعات » .. يصبحون بلا افتراضهم اللذيذ كان يتجدد عند كل ليلة !
ـ خايفين أن تُطفأ كل ـ الأضواء الخضراء لغرفهم الزرقاء ـ التي تزداد نشاطا بدءً من التاسعة مساء إلى غاية مطلع الشمس حيث يمارسون « المنكحة و الصعلكة المتبادلة المشتركة لتبديد وقت الملل و البؤس اليومي المشاعري و العاطفي و الإنساني و المهني الذي يعيشونه! فلا يمكن أن يجازفوا بهذا « العالم » المُخدِّر المُنسي لهمومهم الشخصية بأخذ موقف صريح من ـ باب الإنسانية و الضمير كمثقفين و مبدعين ـ ضد ممارسات الصهيونية و آلـ صهيون! هذه مسألة لا تعنيهم، ها هي « غزة « تُسقط عنهم ورقة التوت ، و عن الجميع ! « غزة »، الحرب في فلسطين، سوريا، العراق ، ليبيا هي أمور لا تعنيهم ! هذه ( أمور واقعية.. ) و هُمْ طفشوا و ـ زهْقوا ـ و هرموا ـ إحباطا ـ من هذا الواقع الصّعب ! .. هُم كُتّاب و مبدعون جدّا لكن في …. العبث! الله غالب!
ـ باريس الكبرى جنوبا
نوفمبر 2023

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

****

 

*مختصرات صحيفة | الفيصل | باريس لمختارات من منشورات الأشهر الأخيرة ـ أفريل 2023
* تتمنى لكم (الصحيفة) عيد فطر سعيد 2023
Aperçu de dernières publications du journal « elfayal.com » Paris , en ces derniers mois. Avril 2023

https://youtu.be/dn8CF2Qd_eo
Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q

https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :