الكل يتفرج على مأساة شعب طُبقت و جُرّبت عليه كل أنواع الإجرام في حق الإنسانية، يحدث هذا للأسف الشديد تحت صمت إعلامي رسمي عربي و دولي و الموصوفة الأوضاع في هذه المنطقة بـ " الجحيم" على حد تعبير الأمين العام للأمم المتحدة و هو دمية الولايات المتحدة الأمريكية و القوى الاستعمارية. و قد أجل قرار وقف إطلاق الدمار و " إبادة " السوريين دون استثناء تحت ذريعة ملاحقة إرهابيين من تنظيم النصرة الذي يتخد من المساكن الآهلة بالسكان و المستشفيات حصنا له ضد قصف الحلفاء على " الإنسانية؛ لأنه لا يمكن تبرير هذه الإبادة و حصرها في عملية تطهير التراب السوري من جيوب الإرهاب و فصائله. و لسخرية الأقدار تعتبر أمريكا عبر ممثلتها :" أن نظام بشار الأسد يشن هجمات بربرية على المدنيين في الغوطة. وقالت إن واشنطن مستعدة للتصويت لصالح مشروع قرار الهدنة في الغوطة الشرقية. و كأن أمريكا لا علاقة لها بالمرة في كل ما يحدث في سوريا منذ البدء!
أما فرنسا فقد اعتبرت أن استمرار هذه الإبادة الصريحة للشعب السوري يعد بمثابة إعلان رسمي لإعلان الأمم المتحدة كمقبرة رسمية من خلال ما يحدث الآن في " الغوطة"!
على كلّ يستمرّ الموت بحصده المئات من الضحايا و الكل يتفرّج دون توحيد الأصوات لإنقاذ شعب فرضوا عليه الجحيم بمختلف الأساليب و المسميات و الأعذار!
ـ التحرير
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: