طباعة

 باريس ـ الفيصل‫:‬ تحت مسميات و أعذار عدة مازالت ‫"‬ الغوطة الشرقية‫"‬ لدمشق تفيض بالجثث ، إنها جثث الأبرياء من الأطفال و النساء و الشيوخ دون استثناء حرب إبادة تحدث على أعين الأمم العمياء المتعامية و هيئات حقوق الإنسان،

الكل يتفرج على مأساة شعب طُبقت و جُرّبت عليه كل أنواع الإجرام في حق الإنسانية، يحدث هذا للأسف الشديد تحت صمت إعلامي رسمي عربي و دولي و الموصوفة الأوضاع في هذه المنطقة بـ ‫"‬ الجحيم‫"‬ على حد تعبير الأمين العام للأمم المتحدة و هو دمية الولايات المتحدة الأمريكية و القوى الاستعمارية‫.‬ و قد أجل قرار وقف إطلاق الدمار و ‫"‬ إبادة ‫"‬ السوريين دون استثناء تحت ذريعة ملاحقة إرهابيين من تنظيم النصرة الذي يتخد من المساكن الآهلة بالسكان و المستشفيات حصنا له ضد قصف الحلفاء على ‫"‬ الإنسانية؛ لأنه لا يمكن تبرير هذه الإبادة و حصرها في عملية تطهير التراب السوري من جيوب الإرهاب و فصائله‫.‬ و لسخرية الأقدار تعتبر أمريكا عبر ممثلتها ‫:"‬ أن نظام بشار الأسد يشن هجمات بربرية على المدنيين في الغوطة. وقالت إن واشنطن مستعدة للتصويت لصالح مشروع قرار الهدنة في الغوطة الشرقية. و كأن أمريكا لا علاقة لها بالمرة في كل ما يحدث في سوريا منذ البدء‫!‬
‎‫أما فرنسا فقد اعتبرت أن استمرار هذه الإبادة الصريحة للشعب السوري يعد بمثابة إعلان رسمي لإعلان الأمم المتحدة كمقبرة رسمية من خلال ما يحدث الآن في " الغوطة"!‬
‎‫على كلّ يستمرّ الموت بحصده المئات من الضحايا و الكل يتفرّج دون توحيد الأصوات لإنقاذ شعب فرضوا عليه الجحيم بمختلف الأساليب و المسميات و الأعذار!‬

ـ التحرير

****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على السبت, 24 شباط/فبراير 2018

وسائط