طباعة

• خديجة بن عادل | الجزائر

‎يــــا روْحًا
‎هَزَّتْ عَرْشَ القُلوبِ
‎اكْسِريْ المَرايا
‎فما عادَ فِيْهَا انْعِكاسُ الْحَنايا


‎غَدَتِ الرّوْحُ في انْسِياباتِ ألَمٍ مَريْرٍ
‎ضَفائرٌ تَساقَطَتْ وبَدى المَشيْبُ
‎وجرحٌ راعِفٌ يَشُوبُ الْوَجْهَ
‎تَشَوّهاتٌ كَثيْرةٌ بدّدَتْ مَلامِحَهُ
‎وَغَزتْهُ تجاعيْدُ السِّنينْ
‎أرْدتْهُ شاحِبَ الْمَضاميْنْ
‎تَشَقّقٌ وَ جَفافٌ كَسا الْجَبِيْنْ
‎اختناقُ أنْفاسٍ بِكُلّ شَهيْقٍ
‎وزفيرٌ أبى أنْ يستكينْ
‎غُصَّةٌ أيْقظتْ صرْخةً مِنْ أنينْ
‎فتحجَّرت الدّمعةُ داخل مقلتيَّ الصّبا
‎فصارتْ هرمةً بين ثنايا لظى الجحيْم
‎انْحنتِ فَهوتْ فيْ جُبِّ الأحزانِ
‎تسرَّبتْ فَتشَرَّبتْ الشّرايينُ ضياعًا
‎وارتحلَ الحُبّ فيْ الفيافيْ
‎دموْعٌ حارقةٌ تنهمرُ فيْ ريْبٍ وَظنونٍ
‎تــــارّةً تمــــوْجُ
‎وتارّةً فيْ أفوْلٍ
‎ما أقْسى أنْ نغْتالَ الشّعورْ
‎وندْفنهُ مع الآه طيِّ الصُّدُورْ
‎وننحرُ اللّهْفة فيْ ريعان تَفتُحها
‎بالصَّلْب علَى قَارِعَة الهَــــوانِ

****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬

instagram: journalelfaycal

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الثلاثاء, 24 تموز/يوليو 2018

وسائط