غَدَتِ الرّوْحُ في انْسِياباتِ ألَمٍ مَريْرٍ
ضَفائرٌ تَساقَطَتْ وبَدى المَشيْبُ
وجرحٌ راعِفٌ يَشُوبُ الْوَجْهَ
تَشَوّهاتٌ كَثيْرةٌ بدّدَتْ مَلامِحَهُ
وَغَزتْهُ تجاعيْدُ السِّنينْ
أرْدتْهُ شاحِبَ الْمَضاميْنْ
تَشَقّقٌ وَ جَفافٌ كَسا الْجَبِيْنْ
اختناقُ أنْفاسٍ بِكُلّ شَهيْقٍ
وزفيرٌ أبى أنْ يستكينْ
غُصَّةٌ أيْقظتْ صرْخةً مِنْ أنينْ
فتحجَّرت الدّمعةُ داخل مقلتيَّ الصّبا
فصارتْ هرمةً بين ثنايا لظى الجحيْم
انْحنتِ فَهوتْ فيْ جُبِّ الأحزانِ
تسرَّبتْ فَتشَرَّبتْ الشّرايينُ ضياعًا
وارتحلَ الحُبّ فيْ الفيافيْ
دموْعٌ حارقةٌ تنهمرُ فيْ ريْبٍ وَظنونٍ
تــــارّةً تمــــوْجُ
وتارّةً فيْ أفوْلٍ
ما أقْسى أنْ نغْتالَ الشّعورْ
وندْفنهُ مع الآه طيِّ الصُّدُورْ
وننحرُ اللّهْفة فيْ ريعان تَفتُحها
بالصَّلْب علَى قَارِعَة الهَــــوانِ
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
instagram: journalelfaycal
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:
آخر تعديل على الثلاثاء, 24 تموز/يوليو 2018