wrapper

الجمعة 26 أبريل 2024

مختصرات :

ـ تقديم : خالد عبد الكريم ـ العراق ـ سامراء

عشق التربية الرياضية وناضل من أجلِها حتى ترك بصمته الرائعة في هذا المجال الذي يحبه كثيراً، ولم يتوقف سقف طموحه إلى حدٍ معين؛ بل واصل العطاءَ حتى بلغ العلى وحصل على شهادةِ الدكتوراه في التخصص الذي يعشقه ولايزال شعلة من العطاء في مجال عمله إنّه من الشخصيات السامرائية المبدعة، ونجم هذه الحلقة لبرنامجنا الدكتور "مجيد السامرائي" تعرفوا عليه من خلال هذا اللقاء الممتع.

 

 

● في البدأ من هو الدكتور مجيد السامرائي؟ عرفنا بنفسك؟

- انا الدكتور مجيد فليح حسن السامرائي من مواليد 1963 مدينة سامراء محافظة صلاح الدين ، متزوج ولدي ثلاثة أبناء ، حاصل على شهادة الدكتوراه في التربية الرياضية من جامعة بغداد ، عملي الحالي هو مدير الإشراف الثانوي في المديرية العامة لتربية صلاح الدين ..

 

س / ما هي أهم المراحل التي مر بها الدكتور مجيد ولازالت تترك في نفسه أثراً عميقاً ؟

- من أهم المراحل التي مررت بها هي صراعي مع الحياة وكان لي صراع طويل خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب ، حيث كنت أُواصل الدراسات العليا في بغداد إبان الحرب الطائفية عام 2006 ، وكانت معاناتي تزداد يوم بعد يوم في تلك الفترة العصيبة ؛ ولكنني والحمد لله تمكنت من النجاح واجتياز هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق الحديث . فتركت في نفسي أثراً كبيراً حيث زاد حبي للعطاء مهما كانت مجريات الظروف الصعبة التي تحيط بنا.

س / كيف تدرج الدكتور مجيد السامرائي في مسيرتهِ الحافلة حتى وصل إلى مدير الإشراف الثانوي في المديرية العامة لتربية صلاح الدين ؟ وهل واجهت الصعوبات في عملك ؟

- نعم بالتأكيد لم يكن هناك أي نجاح دون تحمل المصاعب ومواجهة التحديات الكبيرة . وعملية التدرج أمر مهم جداً ويتيح لك إكتساب الخبرات والتجارب الحية الحمد لله . في بداياتي كنتُ مدرساً للتربية الرياضية ثم إلتحقتُ بالدراسات العليا الماجستير وبعدها قدمت على الإشراف التربوي وعملتُ كمشرف تربوي لمحافظة صلاح الدين ، وأيضاً واصلت إكمال دراستي للدكتوراه حتى وصلتُ إلى هذا المنصب بعد جهدٍ كبير، وعمل دؤوب حققتُ من خلالِه العديد من الإنجازات في مجال عملي الذي أحبه ، والحمد لله نلت العديد من الشهاداتِ التقديرية في العراق وخارج العراق من بريطانيا وإيرلندا أيضاً لجهودي المبذولة في خدمة المسيرة التربوية والتعليمية في العراق .

س / حدثني أكثر عن تجربتك المتميزة في الإشراف التربوي وكيف ٱستطعت تطوير هذه التجربة حتى كتبت عنك الصحف اللندنية التي أشادت بعملك المميز والدؤوب ؟

- نعم لقد كُرمتُ من قبلِ رئاسة المجلس الثقافي البريطاني لجهودي المبذولة في المسيرة التعليمية داخل بلدي العراق وكنت دائماً من الأعضاء الأساسيين في المشاركة بالبرامج التطويرية في بريطانيا ، وكانت هناك متابعة كبيرة من قبل الجانب البريطاني لنا، بعد أن تلقينا التدريب على البرامج التي قدمتها لنا بالتعاون مع وزارة التربية العراقية. وتحدثت عن تجربتي الخاصة الصحف اللندنية وكتبت عني تحت عنوان تجربة مشرف تربوي وعلى اثرها حصلت على تكريماتٍ عدة، لم تكن لمرة واحدة فقط . وأتمنى أن أُواصل عملي على هذا النهج مستقبلاً.

س / كيف استطاع الدكتور مجيد السامرائي الجمع بين العديد من التخصصات العلمية، والمهارات التي يمتلكُها؟
وماذا أضافت لك شهادة التدريب الدولية في التنميةِ البشريةِ ؟
وبماذا تنصحُ أقرانَكَ من المشرفين التربويين؟

- إن الجمع بين المهارات المتعددة يحتاج إلى مجهود شخصي كبير ومتواصل؛ لأجل الحفاظ على المنزلة التي تسعى إلى بلوغها وهذا الأمر يعتبر بالنسبة لي المعترك الذي أصر على إثبات وجودي فيه ، أما عن شهادة التدريب الدولية التي أعتز بها وأعتبر مجال التدريب في التنميةِ البشريةِ من أهم المجالات التي أبدعت فيها وأحب مواصلة العمل فيه دائماً والحمد لله دربت العديد من الزملاء المشرفين والمدرسين على العديد من البرامج التعليمية البريطانية، وكنت أول من أوصل هذه البرامج إلى العراق ومنها برنامج (المشرف الصديق الناقد ، وبرنامج التقييم الذاتي للمعلم) جميعها خاصة بالمجلس الثقافي البريطاني .
أنصح المشرفين أقراني بمواصلة العمل بكل مهنية وشفافية وأن يكونوا أصدقاء للمدارس التي يقَوِّموها لا أعداء لهم ليحطموهم.

س / ماذا يعني لكَ عالم التدريب والتطوير في التنميةِ البشريةِ؟ وهل أنت مؤمن بهذا المجال في إصلاح المجتمع؟

- عالم التدريب والتطوير عالمي الخاص الذي أحبه كثيراً وانا مؤمن بالتدريب والتطوير جداً واعتبره العلاج الأمثل لكثير من المشكلات التي نعاني منها على مستوى التعليم وحتى باقي التخصصات الأخرى. وأُكد وأقول لك التدريب ثم التدريب ثم التدريب.

س / منذُ متى انطلقَ شغفُكَ بمجال التنمية البشرية؟ وما هي أهم الورشة التدريبية التي شاركت فيها؟ وهل وضع الدكتور مجيد السامرائي بصمة واضحة في من درَّبهم؟

- بدأ شغفي في مجال التدريب منذُ أن ذهبت إلى خارج العراق وحضرت برنامج تدريبي لمدربين رائعين من بريطانيا أمثال السيد ( أندي ريد، والسيد بيتر وأدريان وسيمون ) ثم بعدها قررت دخول عالم التدريب للتنمية البشرية وبدأت بالتدريب بعدها نلت إعجابهم وتمكنت من تدريب العديد من الزملاء يتجاوز عددهم (300) شخص و من مختلف المحافظات العراقية ، فدربت في أربيل وبغداد، وصلاح الدين، وبابل والحمد لله لازالت تجمعني علاقات طيبة مع الأساتذة الذين دربتهم، وبيننا علاقات ودية رائعة لم أكن أتوقع الحصول عليها لولا عالم التدريب.

 

س / أسئلة سريعة؟

● لو لم يكن الدكتور مجيد السامرائي مشرف تربوي ماذا تفضلُ أن تكونَ؟

- أفضلُ العملِ في مجالِ التدريب كمدرب دولي في التنميةِ البشريةِ.

● ماذا يعني لك النجاح ؟
وما هو الفشل برأيك؟

- النجاح هو مواصلةُ الإنجازاتِ والعمل دون توقف .
الفشل هو التوقف عن المحاولة والإستسلامِ.

● كيف يقضي الدكتور مجيد السامرائي وقته ؟
وأي نوع من الكتب يحافظ دائماً على قرأتها؟

- وقتي مقسم بين أداء واجباتي في العمل كمسؤول الإشراف الثانوي في المديرية العامة لتربية صلاح الدين، وبين الأسرة والمجتمع والأصدقاء.
الكتب التي تشدني للقراءة هي كتب التنميةِ البشريةِ والأبحاث العلمية المختصة بمجال التربية والتعليم.

● ماهي أهم مشاريعك الحالية و المستقبلية؟

- من المشاريع الحالية شاركت في تأليف كتاب (دليل التقييم الخارجي للمدرسة ) الذي طُبع في وزارة التربية وسيوزع على كافة مدارس العراق خلال هذا العام إن شاء الله ،
أيضاً لدي برنامج تدريبي جديد وهو (المدير المشرف المطوِر للمدرسة) يختص بتطوير مدراء المدراس حالياً سيتم العمل عليه . وهذا البرنامج من ثمرة مجهودي الخاص بالتعاون المشترك بين المجلس الثقافي البريطاني وبين وزارة التربية، وسوف أكون المسؤول عن تنفيذ البرنامج داخل محافظة صلاح الدين في هذا الصيف إن شاء الله . من المشاريع التي أرغب في تحقيقها مستقبلاً هو مشروع افتتاح مركز مختص بمجال التدريب والتطوير للتنمية البشرية.

● من خلال مسيرتكَ المهنية الزاخرة بماذا تنصحُ شباب اليوم لمواصلةِ مشواركم والسّير على نهجكم العظيم؟

- أنصح شباب اليوم بالكفاح والمثابرة من أجل الوصول إلى غايتهم، وأن لا يستسلموا لعقبات الواقع فهي لن تدوم وسوف يجتازها الشخص الصبور والكفوء حتماً .

● كلمةٌ أخيرة تُحبُ أن توجهها لكلِ من سيتابعُنا ؟

- في نهاية هذا اللقاء الرائع أحب أن أشكركَ شخصياً أستاذ خالد على هذا اللقاء الجميل ، وأشكر اهتمامكم وجهودكم لإيصال صوتنا إلى فضاء الصحف والمجلات المحلية والعالمية، وأتمنى لكم التوفيق والنجاح الدائم في برنامجكم الرائع الذي سيخلدُ بصمةً رائعةً إن شاء الله تعالى في سماءِ الإعلام والصحافة العراقية والعالمية .

ونحنُ أيضاً بدورنا نشكر الدكتور مجيد السامرائي ونتمنى له دوام التقدم والنجاح في مسيرته العملية.

 

****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬

instagram: journalelfaycal

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الثلاثاء, 24 تموز/يوليو 2018
المزيد في هذه الفئة : « ‎شره مرآة بلا انْعكاسْ »

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :