مختصرات :
سخرية الفيصل
- الأحد, 24 أيلول/سبتمبر 2023
رأي حر : ليس دفاعاً عن الناشط الفلسطيني أمين أبو راشد
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
لا أنوي في مقالي هذا الدفاع عن الناشط الفلسطيني أمين أبو راشد، الذي اعتقلته السلطات الهولندية بتهمة دعم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وإن كان يستحق من كل الصادقين المخلصين، ومن أصحاب الضمائر الحية وذوي النوايا الحسنة، إبراز قضيته وتسليط الأضواء عليها، والدفاع عنه ومطالبة السلطات الهولندية بسرعة الإفراج عنه، وتعويضه عما أصابه ولحق به، والاعتذار له عن الطريقة التي أعتقل فيها، وقد كان جديراً بالحكومة الهولندية التي يحمل أبو راشد جنسيتها، أن تكرمه وتكافئه، وأن تقدر جهوده وتشجعه، فما كان يقوم به من أعمالٍ خيرية ومساعداتٍ إنسانية، تجعلها تفخر به وتعتز، لا أن تعتقله وتحاكمه.
- السبت, 02 أيلول/سبتمبر 2023
من خوازيق السياسة الفلسطينية: السلطة الفلسطينية عرّاب التطبيع السعودي
فراس حج محمد| فلسطين
يبدو- والله أعلى وأعلم- أن السلطة الفلسطينية شعرت بالملل دون أن يكون لها دور أو حصة في كعكة التطبيع العربي الزاحف بقوة من كل فجّ عميق، ليشهدوا لهم منافع فيه، فبدلا من أن تشجب وتولول وتحرد، وتخسر مالا وسفرا، وامتيازات، فأعربت عن مساعداتها لتكون عرّابا هذه المرة لتطبيع السعودية مع الاحتلال. السلطة بهذا الإجراء السياسي التكتيكي "البراغماتي جداً" تتحاشى ما كانت تفعله بنا أمهاتنا ونحن أطفال، عندما كنا نحرد عن الطعام أو الشراب أو عطية ما، فيُدِرن وجوههن عنّا غير آبهات بحردنا، وتذهب الحصة لغيرنا من "الواقعيين" العمليين من أشقائنا، أما الحردان، فالله لا يقيمه، وراحت عليه! هكذا ببساطة لعبة السياسة اليوم، طفل سياسة أو أحمق لا فرق، يريد أن يكون له نصيب لأنه جرّب الحرد مع الإمارات فراحت عليه، ورجع صاغرا ذليلا يشمشم من فتات المال الإماراتي. لقد تعلموا أخيرا أن الحرد لا يجدي نفعا، فعليك أن تنخرط باللعبة، وعليّ وعلى أعدائي يا شعبنا المناضل! وكما قالت ستي الله يرحمها: "وَهُو يا ستي قطعة ولا القطيعة". كانت ستي رحمها الله أيضا تفهم بالسياسة، هذا ما اكتشفته بعد رحيلها.
- الأحد, 27 آب/أغسطس 2023
الأراضي المحتلة: الخيارات الإسرائيلية لمواجهة عمليات المقاومة الفلسطينية
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي | فلسطين
لم تبق وسيلة لمواجهة الشعب الفلسطيني وقمع انتفاضته، وإخماد مقاومته وإسكات صوته، وتشتيت صفه وإضعاف كلمته، وحرف مقاومته وتشويه صورته، وإخضاعه وكي وعيه، وتركيعه وكسر إرادته، وغير ذلك من الوسائل المكشوفة والخفية، والمباشرة والملتوية، التي يتفتق عنها ذهن الجلادين ويبتدعها عقل العتاة المجرمين، إلا لجأ إليها الاحتلال الإسرائيلي واستخدمها، واعتمدها سياسةً واتخذها منهجاً، ظاناً أنه يستطيع بها أن ينهي مقاومة الشعب الفلسطيني، وأن يتخلص من عناده وثباته، وأن ينهي وجوده ويحارب بقاءه، وأن يمرر على الفلسطينيين عموماً سياساته ونظرياته، ويسلبهم حقوقهم ويطردهم من أرضهم، ويجتث من عمق الأرض جذورهم، فلا يبقي لهم فيها اسماً ولا في قلبها أثراً، ولا تعود عندهم قوة يقاومون بها ولا وجود لهم فيها يشرع مقاومتهم ويعزز مكانتهم ويقوي موقفهم، أو يهدد أمن وسلامة مستوطنيهم، ويعرض كيانهم للخطر ومصالحهم للضرر.
- الأحد, 30 تموز/يوليو 2023
*كاريكاتور سياسي من الألفية المنصرمة: (الجزائر) و تابوت الشّرعية الدستورية!
El-Fayçal Météo طــ الفيصل ـــقس
- سخرية الفيصل
- أعمدة الفيصل
-
الحرب على غزة البطلة: صور النصر المفقودة وأماني العدو المستحيلة
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي La guerre contre l’héroïque…
-
عد انتهاء مدة الهدنة الإنسانية توقعات واحتمالات/ نبل المقاومة وخسة الاحتلال في ملف الأسرى والاعتقال
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي نبل المقاومة وخسة الاحتلال في…
-
رأي: تعثرٌ عسكري في الميدان وتخبطٌ سياسي في الكيان أمّا نتنياهو فهوَ مُستهزئ من القمة العربية الإسلامية و بقراراتها!
رأي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي Opinion: Essoufflement militaire sur…
-
الاستعادة الخلدونية:
مولاي عبد الحكيم الزاوي ابن خلدون علامة فارقة في مُنجز…
-
/عرب إسرائيل الجدد! / The new Arabs of Israel!/ Les nouveaux Arabes d'Israël !
بقلم: أحمد القيسي | لندن هل سقطت الغيرة والنخوة…
-
*ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
ـ كتب: لخضر خلفاوي Pourquoi cette timidité, ô…
أعمدة الفيصل
حولنا
" الفيصل" : صحيفة دولية مزدوجة اللغة ( عربي و فرنسي) .. وجودها معتمد على تفاعلكم و تعاطيكم مع المشروع النبيل في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة.. لمن يؤمن بمشروع راق و هادف .. فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية.
لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة
روابط مهمّة
القائمة البريدية
Faire un don
Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :