طباعة

باريس ـ سخرية الفيصل: ها هي معالم ‫"‬ صفعة العصر‫"‬ التي اشتكى منها محمود عباس و التي يعرف تفاصيلها تظهر شيئا فشيئا للعلن و بنفس الوجوه المعروفة التي راهنت عليها أمريكا و إسرائيل متمثلة في الثنائي ‫( السعودي ـ المصري)..

و هي مقترحات أُحكمت لتفرض على الفلسطينيين تصب كلها في المصلحة الإسرائيلية المصرية الأمريكية.. و لم تتوقف ضغوطات هذه الأطراف الشريكة في الواجهة الأمامية‬ على الجانب الإسرائيلي لقبول ‫"‬ الصفعة‫"‬ و دفن مشروع الدولة الفلسطينية على حدود الـ 67‫..‬ الأطراف الشريكة في هذه المؤامرة هي نفسها الأطراف التاريخية منذ بدء عملية اغتصاب رسمي للتراب الفلسطيني تحت ما يسمى باتفاقية ‫"‬ الاستسلام‫"‬ الشهيرة‫!‬ فالسعودية على سبيل المثال منذ مجيء ولي عُهرها الجديد ‫"‬ التعيس‫"‬ لا تستحي من إظهار طموحاتها الشخصية الجيواستراتيجية السياسية الاقتصادية التوسعية في المنطقة، و تقترب شيئا فشيئا من بيت الطاعة الأمريكي الإسرائيلي باعتبار الأولى صديقة و مشرفة على أمن عرشها القومي تاريخيا و الثانية باعتبارها كيانا لدولة جارة ـ مفتعلة بريطانيا ـ حتى و لو كانت مارقة و مغتصبة و محتلة لأراض عربية‫!‬
‎خناق الفلسطينيين بدأ يشتد شيئا فشيئا و خطة مسح ‫"‬ غزة‫"‬ من الخارطة و تفريغها من المقاومة المعادية للكيان الصهيوني جارية بسواعدة دول عربية جارة‫.‬ و عباس وضع في ورطة تاريخية لم تحدث ؛ هل يرضى بقسمة ضيزة فرضتها أمريكا بإملاء إسرائيلي و ضغوط أشقائه الخونة أو يستكين و يصمد و لا يتراجع عن موقفه في عدم قبول تسليم الشعب الفلسطيني للمحرقة العظمى التي تتمثل في خطة ترامب المسماة بـ ‫"‬ صفعة‫"‬ القرن‫..‬ من سيُجلس على ‫"‬ قرن‫"‬ البقرة أو الثور أمريكا و إسرائيل و حلفائهم أم الموافقون على الجلوس قسرا‫..‬ و لا ندري إن كان القرن أو ‫"‬القرون‫"‬ الذي تقترحه أمريكا هي لثور أو بقرة في وقت تشابه علينا البقر و الحمير من الخليج إلى المحيط‫!!‬

 ****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الأربعاء, 07 آذار/مارس 2018

وسائط