و هي مقترحات أُحكمت لتفرض على الفلسطينيين تصب كلها في المصلحة الإسرائيلية المصرية الأمريكية.. و لم تتوقف ضغوطات هذه الأطراف الشريكة في الواجهة الأمامية على الجانب الإسرائيلي لقبول " الصفعة" و دفن مشروع الدولة الفلسطينية على حدود الـ 67.. الأطراف الشريكة في هذه المؤامرة هي نفسها الأطراف التاريخية منذ بدء عملية اغتصاب رسمي للتراب الفلسطيني تحت ما يسمى باتفاقية " الاستسلام" الشهيرة! فالسعودية على سبيل المثال منذ مجيء ولي عُهرها الجديد " التعيس" لا تستحي من إظهار طموحاتها الشخصية الجيواستراتيجية السياسية الاقتصادية التوسعية في المنطقة، و تقترب شيئا فشيئا من بيت الطاعة الأمريكي الإسرائيلي باعتبار الأولى صديقة و مشرفة على أمن عرشها القومي تاريخيا و الثانية باعتبارها كيانا لدولة جارة ـ مفتعلة بريطانيا ـ حتى و لو كانت مارقة و مغتصبة و محتلة لأراض عربية!
خناق الفلسطينيين بدأ يشتد شيئا فشيئا و خطة مسح " غزة" من الخارطة و تفريغها من المقاومة المعادية للكيان الصهيوني جارية بسواعدة دول عربية جارة. و عباس وضع في ورطة تاريخية لم تحدث ؛ هل يرضى بقسمة ضيزة فرضتها أمريكا بإملاء إسرائيلي و ضغوط أشقائه الخونة أو يستكين و يصمد و لا يتراجع عن موقفه في عدم قبول تسليم الشعب الفلسطيني للمحرقة العظمى التي تتمثل في خطة ترامب المسماة بـ " صفعة" القرن.. من سيُجلس على " قرن" البقرة أو الثور أمريكا و إسرائيل و حلفائهم أم الموافقون على الجلوس قسرا.. و لا ندري إن كان القرن أو "القرون" الذي تقترحه أمريكا هي لثور أو بقرة في وقت تشابه علينا البقر و الحمير من الخليج إلى المحيط!!
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: