wrapper

الإثنين 06 ماي 2024

مختصرات :

باريس ـ سخرية الفيصل: ها هي معالم ‫"‬ صفعة العصر‫"‬ التي اشتكى منها محمود عباس و التي يعرف تفاصيلها تظهر شيئا فشيئا للعلن و بنفس الوجوه المعروفة التي راهنت عليها أمريكا و إسرائيل متمثلة في الثنائي ‫( السعودي ـ المصري)..

و هي مقترحات أُحكمت لتفرض على الفلسطينيين تصب كلها في المصلحة الإسرائيلية المصرية الأمريكية.. و لم تتوقف ضغوطات هذه الأطراف الشريكة في الواجهة الأمامية‬ على الجانب الإسرائيلي لقبول ‫"‬ الصفعة‫"‬ و دفن مشروع الدولة الفلسطينية على حدود الـ 67‫..‬ الأطراف الشريكة في هذه المؤامرة هي نفسها الأطراف التاريخية منذ بدء عملية اغتصاب رسمي للتراب الفلسطيني تحت ما يسمى باتفاقية ‫"‬ الاستسلام‫"‬ الشهيرة‫!‬ فالسعودية على سبيل المثال منذ مجيء ولي عُهرها الجديد ‫"‬ التعيس‫"‬ لا تستحي من إظهار طموحاتها الشخصية الجيواستراتيجية السياسية الاقتصادية التوسعية في المنطقة، و تقترب شيئا فشيئا من بيت الطاعة الأمريكي الإسرائيلي باعتبار الأولى صديقة و مشرفة على أمن عرشها القومي تاريخيا و الثانية باعتبارها كيانا لدولة جارة ـ مفتعلة بريطانيا ـ حتى و لو كانت مارقة و مغتصبة و محتلة لأراض عربية‫!‬
‎خناق الفلسطينيين بدأ يشتد شيئا فشيئا و خطة مسح ‫"‬ غزة‫"‬ من الخارطة و تفريغها من المقاومة المعادية للكيان الصهيوني جارية بسواعدة دول عربية جارة‫.‬ و عباس وضع في ورطة تاريخية لم تحدث ؛ هل يرضى بقسمة ضيزة فرضتها أمريكا بإملاء إسرائيلي و ضغوط أشقائه الخونة أو يستكين و يصمد و لا يتراجع عن موقفه في عدم قبول تسليم الشعب الفلسطيني للمحرقة العظمى التي تتمثل في خطة ترامب المسماة بـ ‫"‬ صفعة‫"‬ القرن‫..‬ من سيُجلس على ‫"‬ قرن‫"‬ البقرة أو الثور أمريكا و إسرائيل و حلفائهم أم الموافقون على الجلوس قسرا‫..‬ و لا ندري إن كان القرن أو ‫"‬القرون‫"‬ الذي تقترحه أمريكا هي لثور أو بقرة في وقت تشابه علينا البقر و الحمير من الخليج إلى المحيط‫!!‬

 ****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الأربعاء, 07 آذار/مارس 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :