إلا أن إصرار بعض الناشطات التونسيات على تهميش النص القرآني و عزله عن حياة الأفراد و الاحتكام إلى القوانين المدنية الوضعية بات الشغل الشاغل الأول لها أهم من البطالة التي تمس الجنسين و من أزمة السكن و من غلاء المعيشة و عدم تكافؤ الفرص.
تعتبر الناشطة التونسية و عضوة الهيئة الرئاسية للمنظمة التونسية للنساء الديمقراطيات" أحلام بالحاج" أن الذكورية هي العدو الرئيس الذي يقف ضد تحقيق المساواة بين الرجل و المرأة .. و أن المسألة ليست إفتائية، فتونس قانونها و ضعي والدستور ينص بشكل صريح على مدنية الدولة
. و يذكر أن تونس لا تتوقف من مفاجأة العالم العربي و الإسلامي من خلال بعض الناشطات التي تتجه أكثر نحو الشذوذ على الأمور العقلانية ؛ للإشارة فقد أقر هذه الصائفة الباجي السبسي الرئيس التونسي قانونًا ـ مشبوها ـ و مثيرا للجدل و الفرقة داخل المجتمع التونسي الشقيق؛ يسمح هذا القانون الوضعي بزواج المسلمة من غير المسلم والمساواة التامة بين الرجل والمرأة في الميراث، والمسألة حسمها و رفضها الأزهر في مصر.. ليت الأمر توقف عند المطالبة برمي الميراث الشرعي كتشريع إلهي في سلة مهملات العلمانيات اللائي فهمن العلمانية بالمقلوب و يستعملنه استعمالا خاطئا و مغرضا لمناهضة القيم و معاداة الطبيعة الإنسانية المتحضرة ، فهذا "الرهط" من النساء التونسيات تجرأن و فعلن ما لم تفعله كافرات و لا ماجوسيات و ملحدات ، فحتى في بلاد النصارى لم نسمع بنساء متحررات طالبن بتعدد الأزواج مثلما طالبت به الزمر السابحة في فلك المسماة " عبير بن سلطانة":
“: المرأة أحق من الرجل في تعدد الأزواج، نظرا لقدرتها الفيزيولوجية على إشباع الرغبة الجنسية لعدد غير محدود من الرجال في نفس الوقت”. يعني تريد من المرأة أن يكون وضعها وسط ماخور على الهواء الطلق لإشباع رغبات الجميع! و تضيف قائلة و كاتبة :
”: الجنس غريزة عزيزة رائعة وتضفي السعادة والبهجة على الإنسان والحيوان وكل كائن حي وتنشط الدورة الدموية وتقوي الذاكرة ويحصل من خلالها النوم الهادئ العميق بأحلام رائعة ولذيذة وممارسته جهرا يضفي السعادة على الغير وينمي لديه الوعي بممارسة حقه الطبيعي دون قيود وكلما زادت ممارسته جهرا كلما زادت وتضاعفت سعادة ممارسيه والناظرين المتفرجين واستمتع فاقدي الذكورة وتمنوا لو كانوا إناثا أو رجالا فحولا فيباشروا الأطباء للشفاء والإستشفاء”.
ماذا يحدث في تونس و من يحرك هذه الدمى الممسوخة الجوعانة جنسيا و تتخفى وراء المطالب الحقوقية و المساواة بين الرجل و المرأة ؟!
"ربي يستر تونس الحبيبة" و شعبها الأصيل من الشواذ و من تفشي هذه الأوبئة و الأمراض البشرية في مجتمعها.. فإذا أردت تفجير أي بلد عربي إسلامي ، فعليك بتحويل نسائه إلى أبواق للفساد باسم التحرر و العدالة و المساواة.. فما أكثر "كلام الحق" الذي أُريد به باطلا في هذا الزمن!!
ـ تحرير الفيصل
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
instagram: journalelfaycal
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:
آخر تعديل على الأربعاء, 14 آذار/مارس 2018