أخذها إليه ، إلى عالمه حتى ذهلت به وأخرجها من صحرائها إلى جنة اعتقدتها ستدوم ؛ كل شيء حولها أعاد نضاره وخضرته، وعندما تمكن الحب منها واستفاقت مكنونات فؤادها ، تركها وسط البحر ونسي أنها لا تحسن السباحة ، قضى على ما تبقى منها ولم تجد من نفسها إلا إنسانة معدومة الحراك ، كانت النوارس تشاهد المشهد الأخير عن الضحية التي ليست آخرهن وبالوهلة التي غرقت فيها ، كانت تستنجد الله ليرسل لها طوق نجاة، وبمعجزة إلهية لفظها البحر من أحشائه وتمكنت منه ووجدت نفسها على شاطئ مجهول، ومن فرط تعبها اتكأت على حائط معبد وراحت في غيبوبة.
آخر تعديل على الجمعة, 01 أيلول/سبتمبر 2017مختصرات :
غدر
- الخميس, آب 31 2017
- مدير الموقع
- وسائط
بقلم : رهام الحلبي - سوريا
كانت في صحراء قاحلة عندما التقت به في تيهها ولم تكن في حوزتها جرة ماء، وجدها هزيلة مريضة أشقتها لهيب الرمال الحارقة، أعانها وأشربها من حنانه حتى ارتوت، وسهر على عشقها حتى قويت ومضت على خطواته تستدل الطريق،
من أحدث مدير الموقع
- الحرب على غزة: تحقيق لـ"نيويورك تايمز": أين كان الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر؟
- « السندباد و الملكة »: إصدار جديد للكاتب المصري « محمد عزام »
- الوضع في الأراضي المحتلة: اليوم التالي لانتهاء العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين
- الجزائر تجدد رسميا تمسكها بالحق المشروع لإفريقيا في العضوية الدائمة بمجلس الأمن
- متى سنزيل النقطة عن الــ (غ)؟
وسائط
El-Fayçal Météo طــ الفيصل ـــقس
- سخرية الفيصل
- أعمدة الفيصل
-
الحرب على غزة البطلة: صور النصر المفقودة وأماني العدو المستحيلة
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي La guerre contre l’héroïque…
-
عد انتهاء مدة الهدنة الإنسانية توقعات واحتمالات/ نبل المقاومة وخسة الاحتلال في ملف الأسرى والاعتقال
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي نبل المقاومة وخسة الاحتلال في…
-
رأي: تعثرٌ عسكري في الميدان وتخبطٌ سياسي في الكيان أمّا نتنياهو فهوَ مُستهزئ من القمة العربية الإسلامية و بقراراتها!
رأي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي Opinion: Essoufflement militaire sur…
-
الاستعادة الخلدونية:
مولاي عبد الحكيم الزاوي ابن خلدون علامة فارقة في مُنجز…
-
/عرب إسرائيل الجدد! / The new Arabs of Israel!/ Les nouveaux Arabes d'Israël !
بقلم: أحمد القيسي | لندن هل سقطت الغيرة والنخوة…
-
*ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
ـ كتب: لخضر خلفاوي Pourquoi cette timidité, ô…