وكما أودعتك أسراري
منك الأشعارَ أُلحّنُها
ولك الكلماتُ بأشعاري
لا تهتمّي يا سيّدتي
لا ترتبكي لا تحتاري
فالحبُّ بغير أيادينا
الحبُّ عطاءٌ للباري
نغمٌ في القلب يؤرّقنا
لحنٌ يعصفُ بالأوتار
كوني لي لحناً يُطربني
طيرُ التّرغلِ بأشجاري
وعبيراً يجذبُ أنحالي
ورحيق البتلِ بأزهاري
فأنا لن أبقى كالغيم
أتبعُ للرّيحِ بأسفاري
إنّي جنّتكِ يا امرأةً
لا تبقي خلفَ الأستارِ
ولهيبُ الحبِّ سيكويني
وأُ حبُّ الكيَّ وبالنّارِ
فتعالي لي يا غيماتي
إنّي أشتاقُ لأمطاري
فمصيرك حتماً في روحي
روضاً كانتْ أو كالنّارِ
نامي ياحبّي على صدري
كوني لي الدفءَ كأدثارِ
لا تعتذري ياسيّدتي
لا أهتمُّ للأعذارِ
لاتأتِ إليَّ معاتبةً
بل فأتيني كالإعصارِ
فعتابي لايُجدي نفعاً
والأجدى هدمُ الأسوارِ
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: