هاهي علاقتنا التي ولدت بكلام كبير في الحب، انتهت بسرعة بكلام صغير في التفاهات، كانت تقول لي أنت رجل عظيم، بقلب طفل صغير، وكم كان يعجبني هذا القول، ويزيد من قيمتي التي لم أكن أشعر بها بالمرة، مامعنى أن تكون لك قيمة في مجتمع لايميز جيدا في تحف القيم ؟ لكنني كنت أشعر أنني محتاج إلى من يرفعني عاليا، من يذكرني بوسامتي التي تزيد من مركزي من كبريائي من وجودي الذي بدأ يشيخ بفعل الزمن.
كنت محتاجا إلى حب جديد، لامرأة جديدة، للحظات مشتعلة، أكون فيها سيد العالم لم أكن أطلعها على عيوبي الكثيرة، كنت أعرف أنها لن تستطيع أن تقاوم، كنت أقدم لها الحياة بلون الماء، ببرودة الماء، كنت أجعلها ترتشف ذلك الصفاء الذي تريده حد التيه، ياالله كنت رجل التيه ، وكم كانت هي مسرورة بهذا الرجل، مسرورة بي أن العب هذا الدور كاملا.
الحياة لا تستحق مني أن أكون عاقلا في الحب، كنت أردد لها هذا الكلام بكل ثقة، كانت تعرف جيدا أنني إنسان مجنون في الحب، لا أؤمن بالفواصل والحدود، كل ما تعلمته من هذه الحياة الصغيرة هو الاقتراب، أن نقترب من بعضنا البعض حد الذوبان، لا خيانة في الإحساس والقبل.
كانت تعرف أنني شخص مختلف ومتمرد في الحب، لدي قواعد جديدة، شَعرتْ أنني طلقت الماضي بالثلاث، مامعني أن تعيش على عذاب وآهات امرأة واحدة في الحب ؟ الحب قطعة حلوى يجب أن تقتسمها مع كل نساء العالم، الحب ولد من مخاض التعدد.
كانت فكرتي حول الحب تقلقها تعتبرها كفرا بائنا، تجعلها تصوم عن الكلام فترة طويلة وبعدها تصرخ في وجهي قائلة : أنا أعشقك أيها الكافر بالحب لامرأة واحدة وكنت أرد عليها بمكري الفاصح: ولماذا خلق الله النساء بأسماء متعددة ؟
هاهي بعد مدة قصيرة جدا، تخبرني أنها تعبت مني وأنها تريد أن تنهي هذه العلاقة، لانني شخص مهمل، شبقي ومتحول، وكم كنت مسرور أنني اكتشفت أن لدي مواهب جديدة لم أكن أعلم بها من قبل، وبصراحة غريب أمر النساء ففي كل مرة أدخل علاقة صغيرة واخرج منها بسرعة تتحفني بمواهب ومناقب لا تكون لدي أي فكرة عنها، لكن كل هذا لايهمني، مايهمني هو البحث عن تجربة جديدة وعلى متعة أخرى تنقلني إلى عوالم مثيرة في هذا الزمن المثير .
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
instagram: journalelfaycal
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:
آخر تعديل على الأحد, 22 تموز/يوليو 2018