قالت أنا غيثاً أتيتُ بغيمةٍ
ولقاءنا قد كان أجمل صدفةٍ
فتعال وانهل من ينابيع الهوى
عذب الهوى ورحيقه بعذوبةٍ
فرأيتُ نور الشمس في أنوارها
ورأيتُ في العينين دمعة فرحةٍ
مَلكتْ أحاسيسي وكلّ جوارحي
نار الجّوى باتت غضى في لحظةٍ
ورفعتُ راياتي لها مستسلماً
سهمٌ من العينين صاب بدقّةٍ
فشممتُ عطر الورد من ورداتها
ورشفتُ شهد الزهر منها برِقّةٍ
ووددتُ تقبيل الزهور لأنها
تبدو كثغرك مُسفراً عن بسمةٍ
فالحبُّ يفعلُ بالورى أفعاله
لمّا يكون الحبّ في عذريّةٍ
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الأحد, 11 تشرين2/نوفمبر 2018