حيث وضعت شروطا تعجيزية ابتزازية أمام " عباس" في شأن القضية الفلسطينية و خصوصا بعد تداعيات قرار ترامب الأخير و خُيّر أبو مازن بـ المارن ـ بشكل استفزازي واضح من طرف الزعيم " الثري الحماراتي" بن ناقص" قائلا على النحو التالي:" نضالكم من أجل القدس هام، ودولة ـ الحمارات ـ ستدعمكم في هذا النضال، لكن لا تنظروا إلى إعلان ترامب بشأن القدس كأنه إعلان حرب، في هذا الأمر لن نؤيدكم!" و يضيف بنفس اللهجة الاستفزازية و الابتزازية قائلا: "إن أنتم ـ الفلسطينيون ـ أردتم أن نواصل دعمكم فلا تفتحوا جبهة ضد الرئيس ترامب، وإن اخترتم السير في طريق محاربة ترامب فلن ندعمكم بعد اليوم (…) ثم طالب الثري الغبي أبو مازن بالقول: "عليكم قطع علاقتكم فورا مع الرئيس التركي أردوغان نظرا لتصريحاته المناهضة لأمريكا".. و يشير الموقف و المصدر أن " محمود عباس " قد استمع للشيء نفسه و بنفس النبرة من التخييرات و الشروط التعجيزية من طرف ولي " العهر الآخر " ما حُمّد بن خريان" بالمملكة التعيسة قبل سفره إلى " الحمارات" و التقائه بـ ولي العهر "بن ناقص" النظر و الضمير ، و يذكر أن أبو مازن تمت مساومته من قبل زعماء عرب ثلاثة قبل السفر إلى باريس بيوم أي بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة في شأن القدس ؛ حيث اشترطوا عليه الدعم مقابل أن ينزع سرواله لترامب دون نقاش و لا معارضة ليفعل بعورته ما شاء! تفهمون الآن لماذا ذكر أبو مازن من باريس أن هناك 57 دولة إسلامية ـ مضطرة ـ أو متلهفة للاتقاء في أحضان الدولة الصهيونية المارقة إذا تم الاتفاق معهم على بنود "الاستسلام" التام لهم !
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: