بلادي ، ما أجملها، كلها خرائط وحدود مرسومة قبل ولادتي قبل ولادتك، والأروع فيها خطوطها الحمراء المنتشرة على كل التضاريس ، أليست وجوهنا تشبه تضاريسنا؟ وبالأحرى تشبه حكامنا؟
أصعد التل كل صباح أنتظر أهلها بحرقة المغبون أقسموا على الهجر جماعة وخرجوا ليلا يبحثون عن رجل يؤلف بين قلوبهم. بؤساء مثلي يحلمون بوطن أبيض ورغيف أبيض في الظلمة.
ليس ذنبي، إن سرقوا الضحكة من بيوتنا الحجرية وصنعوا لها نعشا حديديا وأقفالا من العاج وكتبوا على وجوهنا أبيات شعر بارد.
حائر أنا، لا أحد أصبح يسمع نبضي، والوطن يرمى به في القمامة علانية ، هل بقي لي أن أهتف بحياة الوطن ؟ بعد أن سرقوه مني ؟
هل أجمع حقائبي، وأحرق كل رسائل الحب التي وصلتني ذات يوم ربيعي، توصيني خيرا بالسنابل وشقائق النعمان.؟
لن ألتفت إلى الوراء، سأرسم طريقي في قلبي وأنا كل شوق للخلاص الأبدي.
مختصرات :
خطوط حمراء
- الإثنين, تموز 24 2017
- مدير الموقع
- وسائط
عبد الكريم ساورة |المغرب
أقسمت أن لن أصوم عن الكلام ، لا أريد أن أشبهك ، سأعلن عن حالة الطوارئ.وسأرفع قلمي عاليا حتى ينزل الغيث عشقا، وسأكتب قصة رائعة عن بلادي.
من أحدث مدير الموقع
- الحرب على غزة: تحقيق لـ"نيويورك تايمز": أين كان الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر؟
- « السندباد و الملكة »: إصدار جديد للكاتب المصري « محمد عزام »
- الوضع في الأراضي المحتلة: اليوم التالي لانتهاء العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين
- الجزائر تجدد رسميا تمسكها بالحق المشروع لإفريقيا في العضوية الدائمة بمجلس الأمن
- متى سنزيل النقطة عن الــ (غ)؟
وسائط
El-Fayçal Météo طــ الفيصل ـــقس
 
- سخرية الفيصل
- أعمدة الفيصل
-
الحرب على غزة البطلة: صور النصر المفقودة وأماني العدو المستحيلة
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي La guerre contre l’héroïque…
-
عد انتهاء مدة الهدنة الإنسانية توقعات واحتمالات/ نبل المقاومة وخسة الاحتلال في ملف الأسرى والاعتقال
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي نبل المقاومة وخسة الاحتلال في…
-
رأي: تعثرٌ عسكري في الميدان وتخبطٌ سياسي في الكيان أمّا نتنياهو فهوَ مُستهزئ من القمة العربية الإسلامية و بقراراتها!
رأي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي Opinion: Essoufflement militaire sur…
-
الاستعادة الخلدونية:
مولاي عبد الحكيم الزاوي ابن خلدون علامة فارقة في مُنجز…
-
/عرب إسرائيل الجدد! / The new Arabs of Israel!/ Les nouveaux Arabes d'Israël !
بقلم: أحمد القيسي | لندن هل سقطت الغيرة والنخوة…
-
*ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
ـ كتب: لخضر خلفاوي Pourquoi cette timidité, ô…